رمضان شهر الخير والقرآن
هلا هلاك يا رمضان

يا مرحباً بالضيف اهلا وسهلا بضيف الضيوف
إنه الضيف السنوي المنتظر حيث يحلى على المسلمين ويستقبله كل المسلمين في كل بقاع الأرض يترقبه ويشتاق إليه الجميع الصغير والكبير الرجال والنساء أنه رمضان شهر الخيرات والبركات والنفحات شهر القران والصدقات شهر الرحمة والجهاد والانتصارات شهر فيه ليلة القدر شهر الدعاء والعمل شهر مميز بايامه بقيامه بتلاوة القرآن والخشوع والالتزام والتراحم والتبادل الزيارات يعم الخير جميع البلدان والبيوت ما سر في هذا الصيف ولماذا هذا الترحيب الكبير والاستعداد بكل حفاوة وبكل شغف وفرح وبكل سعادة وبهجة تترتسم في جميع الأماكن المساجد والمنازل والغرف والبيوت والشوارع والأسواق وفي صدور ونفوس المسلمين شهر نهاره صيام وليلة صلوات ودعاء وقيام وابتهالات وزيارات واقينه الموالد والندوات وتختلف العادات وتتقارب وتتشابهه ولكل بلاد ومكان ومجتمع ميزة وأسلوب بتميز فيه ويحاول أن يظهر فيه ويقضي ويعيش ايام وليالي هذا الشهر الكريم
جاءت كلمة رمضان من الأصل "رمَض" وهو شدة الحر، وقد جاءت تسمية رمضان في وقت كان فيه شديد الحر لذلك سُمي هذا الشهر باسم "رمضان".
لقد جاءاسم رمضان وبالرغم من ارتباطه بالإسلام والمسلمين كما ؛ فقد استخدم الناس في الجاهلية اسم "رمضان" لتسمية هذا الوقت من العام، وهناك من يرى اسم رمضان جاء بسبب فتعددت الأسباب لهذه التسمية نوجز ومورد من هنا وهناك بعض منها كم ير اهل اللغة وبعض العلماء والمفكرين يرى بعضهم أنّ سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم أنه من الرمض لأنه كان يتسم بالحر الشديد.كما يذهب البعض إلى أنّ الاسم يتناسب مع ما يحدث فيه منصيام المسلمين فإن جوف الصائم يشتد حره من الظمأ والجوع.كما يذهب البعض إلى أن سبب التسمية يرجع إلى أنّ العرب كانوا يرمضون أسلحتهم فيه أي يجهزونها استعدادًا للحرب في شوال.في حين نفى فريق العلاقة بين رمضان وحر الصيف؛ وذلك منطقي لأنّ رمضان من الشهور القمرية وليست الشمسية أي ينتقل موقعه بين الفصول خلال السنة، وقد خصص هذا الفريق الحر واشتداده المقصود من اسم رمضان بحر الظمأ والعطش وليس حر الطقس، فالعطش يمكن أن يحدث

فكل وقت مع وجود الصيام.
يتم تحديد بداية ونهاية
شهر رمضان بالاعتماد على التقويم الإسلامي القمري، وذلك من خلال تحري الهلال ورؤيته بصرياً في السماء، ويستمر إما 29 أو 30 يوماً.
لا بُد من معرفة الأحكام المتعلقة بدخول شهر رمضان وخروجه حتى يتم واجب الصيام بشكل صحيح.
يتم إثبات الدخول بشهر رمضان بأحد أمرين،
أولهما رؤية هلال رمضان، فإذا رأى مسلم عاقل بالغ عدل موثوق بأمانته وخبرته هلال رمضان ثبت دخوله ووجب على المسلمين البدء في الصيام بحسب قول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ).
الطريقة الثانية التي يثبت به دخول شهر رمضان هو تمام شعبان ثلاثين يوماً، إذ إن غاية الشهر القمري ثلاثون يوماً، ويستحيل أن يزيد عن ذلك، بحسب ما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( الشهرُ تسعٌ وعشرونَ ليلةً ، فلا تَصوموا حتى تَرَوْهُ ، فإنْ غُمَّ عليكم فأكمِلوا العدةَ ثلاثينَ).
قواعد شهر رمضان
تدرَّج الله -سُبحانه وتعالى- في فَرض الصيام على المُسلمين، فقد تمثّل في بداية الأمر بتحريم جميع المُفطرات على المُسلم من حين نومه، أو من حين صلاته العِشاء.
فإن نام أوّلاً قبل العشاء، حُرِّمت عليه المُفطِرات منذ لحظة نومه، وإن كانت صلاته العِشاء قبل نومه حُرِّمت عليه المُفطرات منذ لحظتها، ثُمّ كانت المرحلة الثانية من تشريع الصيام، بإباحة جميع المُفطرات في الليل إلى حين طُلوع الفجر.
وجاء ذلك صراحة في الحديث الذي يرويه البراء بن عازب، إذ قال: (كانَ أصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ الرَّجُلُ صَائِمًا، فَحَضَرَ الإفْطَارُ، فَنَامَ قَبْلَ أنْ يُفْطِرَ لَمْ يَأْكُلْ لَيْلَتَهُ ولَا يَومَهُ حتَّى يُمْسِيَ، وإنَّ قَيْسَ بنَ صِرْمَةَ الأنْصَارِيَّ كانَ صَائِمًا، فَلَمَّا حَضَرَ الإفْطَارُ أتَى امْرَأَتَهُ، فَقالَ لَهَا: أعِنْدَكِ طَعَامٌ؟ قالَتْ: لا ولَكِنْ أنْطَلِقُ فأطْلُبُ لَكَ، وكانَ يَومَهُ يَعْمَلُ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ، فَجَاءَتْهُ امْرَأَتُهُ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قالَتْ: خَيْبَةً لَكَ، فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ غُشِيَ عليه، فَذُكِرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إلى نِسَائِكُمْ} فَفَرِحُوا بهَا فَرَحًا شَدِيدًا، ونَزَلَتْ: {وَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأسْوَدِ})،وقد فرض الله الصيام في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة، ويكون النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بذلك قد صام رمضان تسع مرّات. العادات والتقاليد والأحكام والقوانين الملزمة في البلاد أو المكان الذي يقيم فيه فهو يمسك من وقت اذان الفجر وحتى موعد اذان المغرب يفطر ووقت إفطاره الجميع يفطر بحبات من التمر ويؤدي صلاة المغرب وبعدها يأكل ما تيسر له وما معه من أكل وكلا يقوم بإعداد وجبة الإفطار بحسب الإمكانيات وبحسب ما اعتاد عليه وما يحبذا من أكل وطعامغالباً ما تشهد الأسواق التجارية قُبيل رمضان ازدحاماً، إذ تستبق العائلات قدوم شهر الصوم لمواجهة بعض متطلباته ويتسوقون حاجاتهم لموائد الإفطار. ويشتري البعض فوق حاجاته، وهو الأمر الذي يوضحه المحلل الاقتصادي مازن إرشيد قائلاً لبي بي سي: "إن النمط الاستهلاكي لدى بعض العائلات يتمثل بشراء العديد من المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان بحيث يزيد الطلب على بعض المنتجات بشكلٍ كبير مما يُسهم في ارتفاع أسعارها". مبيناً أن البعض يتخوّف من عدم توفّر هذه المنتجات خلال رمضان فتكون النتيجة "التهافت على شراءها بشكل لافت".جعل الله -تعالى- صيام رمضان من فرائض الدين، ورُكناً من أركان الإسلام الخمس، وقد ثبتت فرضيّة الصيام في كتاب الله -تعالى-، وسُنّة نبيّه -عليه الصلاة والسلام-؛ يتم تحديد بداية ونهاية شهر رمضان بالاعتماد على التقويم الإسلامي القمري، وذلك من خلال تحري الهلال ورؤيته بصرياً في السماء، ويستمر إما 29 أو 30 يوماً.
لا بُد من معرفة الأحكام المتعلقة بدخول شهر رمضان وخروجه حتى يتم واجب الصيام بشكل صحيح.
يتم إثبات الدخول بشهر رمضان بأحد أمرين،
أولهما رؤية هلال رمضان، فإذا رأى مسلم عاقل بالغ عدل موثوق بأمانته وخبرته هلال رمضان ثبت دخوله ووجب على المسلمين البدء في الصيام بحسب قول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ).
الطريقة الثانية التي يثبت به دخول شهر رمضان هو تمام شعبان ثلاثين يوماً، إذ إن غاية الشهر القمري ثلاثون يوماً، ويستحيل أن يزيد عن ذلك، بحسب ما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( الشهرُ تسعٌ وعشرونَ ليلةً ، فلا تَصوموا حتى تَرَوْهُ ، فإنْ غُمَّ عليكم فأكمِلوا العدةَ ثلاثينَ).
قواعد شهر رمضان
تدرَّج الله -سُبحانه وتعالى- في فَرض الصيام على المُسلمين، فقد تمثّل في بداية الأمر بتحريم جميع المُفطرات على المُسلم من حين نومه، أو من حين صلاته العِشاء.
فإن نام أوّلاً قبل العشاء، حُرِّمت عليه المُفطِرات منذ لحظة نومه، وإن كانت صلاته العِشاء قبل نومه حُرِّمت عليه المُفطرات منذ لحظتها، ثُمّ كانت المرحلة الثانية من تشريع الصيام، بإباحة جميع المُفطرات في الليل إلى حين طُلوع الفجر.
لا بُد من معرفة الأحكام المتعلقة بدخول شهر رمضان وخروجه حتى يتم واجب الصيام بشكل صحيح.
يتم إثبات الدخول بشهر رمضان بأحد أمرين،
أولهما رؤية هلال رمضان، فإذا رأى مسلم عاقل بالغ عدل موثوق بأمانته وخبرته هلال رمضان ثبت دخوله ووجب على المسلمين البدء في الصيام بحسب قول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ).
الطريقة الثانية التي يثبت به دخول شهر رمضان هو تمام شعبان ثلاثين يوماً، إذ إن غاية الشهر القمري ثلاثون يوماً، ويستحيل أن يزيد عن ذلك، بحسب ما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( الشهرُ تسعٌ وعشرونَ ليلةً ، فلا تَصوموا حتى تَرَوْهُ ، فإنْ غُمَّ عليكم فأكمِلوا العدةَ ثلاثينَ).
تدرَّج الله -سُبحانه وتعالى- في فَرض الصيام على المُسلمين، فقد تمثّل في بداية الأمر بتحريم جميع المُفطرات على المُسلم من حين نومه، أو من حين صلاته العِشاء.
فإن نام أوّلاً قبل العشاء، حُرِّمت عليه المُفطِرات منذ لحظة نومه، وإن كانت صلاته العِشاء قبل نومه حُرِّمت عليه المُفطرات منذ لحظتها، ثُمّ كانت المرحلة الثانية من تشريع الصيام، بإباحة جميع المُفطرات في الليل إلى حين طُلوع الفجر.
وجاء ذلك صراحة في الحديث الذي يرويه البراء بن عازب، إذ قال: (كانَ أصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ الرَّجُلُ صَائِمًا، فَحَضَرَ الإفْطَارُ، فَنَامَ قَبْلَ أنْ يُفْطِرَ لَمْ يَأْكُلْ لَيْلَتَهُ ولَا يَومَهُ حتَّى يُمْسِيَ، وإنَّ قَيْسَ بنَ صِرْمَةَ الأنْصَارِيَّ كانَ صَائِمًا، فَلَمَّا حَضَرَ الإفْطَارُ أتَى امْرَأَتَهُ، فَقالَ لَهَا: أعِنْدَكِ طَعَامٌ؟ قالَتْ: لا ولَكِنْ أنْطَلِقُ فأطْلُبُ لَكَ، وكانَ يَومَهُ يَعْمَلُ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ، فَجَاءَتْهُ امْرَأَتُهُ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قالَتْ: خَيْبَةً لَكَ، فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ غُشِيَ عليه، فَذُكِرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إلى نِسَائِكُمْ} فَفَرِحُوا بهَا فَرَحًا شَدِيدًا، ونَزَلَتْ: {وَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأسْوَدِ})،وقد فرض الله الصيام في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة، ويكون النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بذلك قد صام رمضان تسع مرّات.
وجاء ذلك صراحة في الحديث الذي يرويه البراء بن عازب، إذ قال: (كانَ أصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ الرَّجُلُ صَائِمًا، فَحَضَرَ الإفْطَارُ، فَنَامَ قَبْلَ أنْ يُفْطِرَ لَمْ يَأْكُلْ لَيْلَتَهُ ولَا يَومَهُ حتَّى يُمْسِيَ، وإنَّ قَيْسَ بنَ صِرْمَةَ الأنْصَارِيَّ كانَ صَائِمًا، فَلَمَّا حَضَرَ الإفْطَارُ أتَى امْرَأَتَهُ، فَقالَ لَهَا: أعِنْدَكِ طَعَامٌ؟ قالَتْ: لا ولَكِنْ أنْطَلِقُ فأطْلُبُ لَكَ، وكانَ يَومَهُ يَعْمَلُ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ، فَجَاءَتْهُ امْرَأَتُهُ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قالَتْ: خَيْبَةً لَكَ، فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ غُشِيَ عليه، فَذُكِرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إلى نِسَائِكُمْ} فَفَرِحُوا بهَا فَرَحًا شَدِيدًا، ونَزَلَتْ: {وَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأسْوَدِ})،وقد فرض الله الصيام في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة، ويكون النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بذلك قد صام رمضان تسع ميتم تحديد بداية ونهاية شهر رمضان بالاعتماد على التقويم الإسلامي القمري، وذلك من خلال تحري الهلال ورؤيته بصرياً في السماء، ويستمر إما 29 أو 30 يوماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق